متابعة – نقطة للاخبار
تصاعدت ضغوطات إدارة الرئيس الأميركي جون بايدن على الكيان الصهيوني لتنفيذ مجموعة من المطالب الأمريكية لمعالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وذكر تقرير نشره موقع “axios” : “إذا فشل الكيان الصهيوني في تنفيذ المطالب الأمريكية بالكامل بحلول 13 تشرين الثاني، قد تعلق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية للكيان الصهيوني – في خطوة كانت إدارة بايدن تتجنبها حتى الآن، لكنها تحظى بدعم متزايد داخل وزارة الخارجية، وفقا لمسؤول أمريكي.
ويعد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الكيان الصهيوني قد أوفى بالتزاماته تجاه الولايات المتحدة، وما إذا كان قد انتهك القانون الأمريكي خلال الحرب على غزة، أول قرار رئيسي قد تضطر إدارة بايدن لاتخاذه خلال الفترة الانتقالية بعد الانتخابات الرئاسية.
في 13 تشرين الأول، أرسل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن، خطابا لنظرائهما الصهيونيين “حددا فيه مهلة نهائية لتحسين الظروف الإنسانية المتدهورة في غزة تضمنت 30 يوما أو مواجهة خطر تأثير ذلك على إمدادات الأسلحة الأمريكية”.
في اذار الماضي، تعهّدت الحكومة الصهيونية خطيا لإدارة بايدن بالالتزام بهذه الشروط، لكن رسالة بلينكن وأوستن أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن الكيان الصهيوني لم يلتزم بها.
آخر المستجدات
وعلى مدى الأسابيع الماضية، نفذت القوات الصهيونية عملية في شمال غزة، أدت إلى خفض حاد في مستوى المساعدات الإنسانية الموجهة للمنطقة لأدنى مستوى منذ بداية الحرب قبل أكثر من عام، وقد أُجبر ما لا يقل عن 50,000 فلسطيني على مغادرة المنطقة منذ بدء العملية.
وتقول منظمات الإغاثة إن “العملية الصهيونية تشبه خطة اقترحها جنرالات سابقون لإغلاق شمال غزة وتجويع الناس حتى تستلم المقاومة، بينما تنفي الحكومة الصهيونية تنفيذ هذا المخطط، لكن المسؤولين الأمريكيين يعربون عن شكوكهم المتزايدة تجاه العملية الصهيونية”.