وكالة نقطة للأخبار
مقالات مشابهة
بغداد-نقطة للأخبار
أكد رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب ماجد شنكالي، ضرورة إيقاف استحداث الأقسام الطبية في الكليات الأهلية، مشيرًا إلى أن الأعداد المتزايدة من الخريجين تفوق حاجة سوق العمل في القطاعين العام والخاص.
وأوضح شنكالي أن هناك أسبابًا عدة وراء هذه المطالبة، أبرزها ضعف رصانة المادة العلمية المقدمة في بعض الكليات، فضلًا عن نقص الكوادر التدريسية، مستشهدًا بإحدى كليات الصيدلة التي تعاني من عجز بنسبة 94% في عدد الأساتذة، حيث تحتاج إلى 100 أستاذ، لكنها لا تضم سوى 6 فقط.
كما أشار إلى أن بعض الكليات تستقبل أعدادًا تفوق طاقتها الاستيعابية بأربعة أضعاف، وهو ما يؤثر سلبًا على جودة التعليم. وأضاف أن الحكومة استجابت بإيقاف استحداث العديد من الأقسام الطبية، لكن لا يزال هناك فتح لكليات طب بشري جديدة دون دراسة حقيقية لمدى الحاجة إليها.
وشدد على أن وزارة التخطيط تتحمل جزءًا من المسؤولية، إذ ينبغي عليها عدم منح الموافقات على استحداث الكليات إلا بعد إجراء دراسة جدوى دقيقة تأخذ بعين الاعتبار حاجة سوق العمل وقدرة المؤسسات الصحية على استيعاب الخريجين.
وأشار شنكالي إلى أن العائلات تنفق مبالغ طائلة تصل إلى 50 مليون دينار خلال خمس سنوات على دراسة أبنائها في الكليات الأهلية، ليواجهوا لاحقًا صعوبة في التعيين الحكومي، مما يستدعي البحث عن حلول موازية لاستيعاب هذه الأعداد وضمان مستقبلهم المهني.
